recent
أحدث الموضوعات

الإتحاد السكندري بطل كأس مصر 21 يونيو 1963

الإتحاد السكندري بطلًا لكأس مصر للمرة الرابعة في تاريخه 21 يونيو 1963

في مثل هذا اليوم 21 يونيو عام 1963 حقق الإتحاد السكندري رابع ألقابه في بطولة كأس مصر لكرة القدم بعد تغلبه على الزمالك في المباراة النهائية بثلاثة أهداف لهدفين، عى أرض ستاد القاهرة الدولي.
أحمد صالح نجم نهائي كأس مصر 1963

مشوار الإتحاد السكندري في البطولة

بدأ الإتحاد مشوار اللقب بالفوز على المحلة في دور الـ 16 بهدفين نظيفين، أحرزهما فؤاد مرسي ومحمد جابر.

في ربع النهائي تغلب الإتحاد السكندري على إتحاد السويس 3-2، وسجل له كلٌ من محمد عبد النبي وجابر الخواجة وسعدون.

في الدور قبل النهائي كان على الإتحاد أن يجتاز مباراة أخرى صعبة، أمام منافس قوي، وبالفعل نجح زعيم الثغر في تخطي عقبة الإسماعيلي، وتغلب عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأحرز أهداف الإتحاد فؤاد مرسي ومحمد عبد النبي وجابر الخواجة.

ما قبل المباراة النهائية

كانت المباراة النهائية تكرارًا لنهائي كأس مصر 1962 بين نفس الفريقين، والتي حسمها الزمالك بنتيجة كبيرة وتغلب على الإتحاد 5-1 ، لذا كان سيد البلد على موعد مع فرصة كبيرة لرد الاعتبار، وتحقيق اللقب الغائب منذ 15 عامًا.

وعلى الجانب الآخر كان الزمالك يسعى بقوة للحصول على الكأس، وتعويض خسارة لقب الدوري الذي حل فيه وصيفًا، وتوج به الترسانة.

في 18 يونيو أدى فريق الإتحاد السكندري مرانه الأخير قبل السفر إلى القاهرة، واحتشدت آلاف الجماهير في مقر النادي بالشاطبي، لمشاهدة المران، ومساندة اللاعبين، والشد من أزرهم قبل المباراة الحاسمة، وحضر المران محافظ الإسكندرية في ذلك الوقت محمد حمدي عاشور، وأنور عبد اللطيف رئيس النادي.


ريمونتادا تاريخية بطلها أحمد صالح

كانت تشكيلة الإتحاد السكندري في المباراة النهائية على النحو التالي:

صلاح أبو المجد
طلعت فواز
أحمد صالح
رجب هاشم
أحمد أباظة
عبد اللطيف لطفي
محمد عبد النبي
جابر الخواجة
فؤاد مرسي
سعدون
محمد يوسف

المدير الفني: السيد حودة

بدأت المباراة النهائية بسيطرة من لاعبي الزمالك على مجريات اللعب، وكان أنشطهم حمادة إمام الذي توج مجهوده بتسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 14.

بعد تسجيل الهدف، واصل لاعبو الزمالك سيطرتهم على اللقاء، ولاحت للاعبيه العديد من فرص التهديف، ومع اقتراب الشوط الأول من نهايته، بدأ لاعبو الإتحاد يبادلون الزمالك الهجمات، ونجح جابر الخواجة في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 40.

لم يهنأ لاعبو الإتحاد السكندري طويلًا بالتعادل، فعند الدقيقة 41 عاد الزمالك للتقدم مرة أخرى بهدف لفاروق السيد، لينتهي الشوط الأول بتقدم الزمالك بهدفين لهدف.

في الشوط الثاني ظهر الإتحاد السكندري بشكلٍ أفضل، وسعى بقوة لإدراك التعادل حتى تحقق له ذلك عن طريق مدافعه أحمد صالح في الدقيقة 75.

وبينما كانت المباراة في طريقها للنهاية، استطاع النجم أحمد صالح أن يستكمل الريمونتادا التاريخية، بتسجيل هدف الفوزز القاتل في الدقيقة 86.

تُوِج الإتحاد السكندري باللقب الغالي بعد مباراةٍ صعبة، أداها لاعبوه بعزيمة كبيرة، واستطاعوا العودة في النتيجة، وتحويل الهزيمة إلى فوزٍ تاريخي.

فور انتهاء المباراة خرج الآلاف من حمهور الإتحاد السكندري للاحتفال باللقب في شوارع الإسكندرية، واستمرت الاحتفالات حتى صباح اليوم التالي.
عناوين الصحافة بعد فوز الإتحاد السكندري بلقب كأس مصر 1963

لغز تسجيل المباراة النهائية

من الأمور المريبة وغير المفهومة، وجود تسجيلات ومقاطع فيديو لنهائي كأس مصر 1963 من أرشيف التليفزيون المصري، ولكنها تتضمن فقط هدفي الزمالك، وأبرز فرص التهديف التي أٌتيحت للاعبيه خلال المباراة، بينما لا وجود لأهداف الإتحاد السكندري الثلاثة، وهو المتوج باللقب!

وجود المقاطع الخاصة بأهداف الزمالك يدل بما لا يدع مجال للشك، على تصوير المباراة، فهل تم طمس أهداف الإتحاد السكندري من تسجيلات المباراة عن عمد؟ ولماذ لا تستطيع جماهير سيد البلد مشاهدة اللحظات التاريخية وتتويجات فريقها في الستينات، والسبعينات، على الرغم من تصوير المباريات النهائية وتسجيلها؟

google-playkhamsatmostaqltradent