سيطرت حالة من الغضب الشديد على جماهير نادي الإتحاد السكندري، بعد لقاء محافظ الإسكندرية السيد/ عبد العزيز قنصوة بالكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، ومناقشة الترتيبات اللازمة لإنشاء فرع للنادي الأهلي في الإسكندرية، وأعلن المحافظ دعمه للفكرة، واستعداد المحافظة لتقديم الدعم الكامل للأهلي لإنشاء فرعه بالإسكندرية، معتبراً أن ذلك يصب في صالح الرياضة المصرية، وسيساهم في توسيع القاعدة الرياضية، والاهتمام بالناشئين والبراعم، بحسب وصفه.
وكانت المقابلة قد عُقِدت صباح الخميس 5 سبتمبر 2019 بمقر المحافظة، وبحضور كلٍ من الدكتور إسماعيل العادلي، المستشار الهندسي لمحافظة الإسكندرية، والمهندس سامح علي كامل المستشار الهندسي لمجلس إدارة النادي الأهلي.
وتسبب هذا اللقاء في إندلاع حالة من الغضب الشديد بين جماهير الإتحاد السكندري، والتي اعتبرت تصريحات محافظ الإسكندرية تحمل الإنتقاص من زعيم الثغر أكبر أندية كرة القدم بالمدينة، وسادت حالة من الدهشة بين الجماهير بسبب ما اعتبروه عدم تقديم الدكتور عبد العزيز قنصوه أي نوع من الدعم للإتحاد السكندري الممثل الأزلي للمحافظة في بطولات كرة القدم، في الوقت الذي أعلن فيه دعماً كبيراً لخطط الأهلي في إنشاء فرع له داخل الإسكندرية.
رأت بعض الجماهير إنه كان أجدر بمحافظ الإسكندرية أن يقدم دعمه للنادي الأولمبي العريق لمساعدته على الصعود للدوري الممتاز.
كما حذر قطاع آخر من الجمهور بأن افتتاح فرع للأهلي داخل الإسكندرية، من شأنه أن يزيد التوتر والمشاحنات بين جماهير القدم، ومن الممكن أن يؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه، وطالبوا الجهات الأمنية بالتدخل لمنع هذا الأمر.
ووصل الأمر بمطالبة بعض الجماهير لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتدخل لوقف هذا الأمر، الذي قد يكون سبباً لاشتعال الأمور بين أبناء الشعب الواحد بحسب وصفهم.
