recent
أحدث الموضوعات

أفضل الطرق لحماية الأطفال من فيروس كورونا

الصفحة الرئيسية
أفضل طرق حماية الأطفال من فيروس كورونا COVID19

كيف نحمي الأطفال من فيروس كورونا

يعيش العالم خلال هذه الفترة كابوساً حقيقياً جراء تفشي فيروس كورونا المستجد COVID19 الذي ظهر بنهاية عام 2019 في مدينة ووهان بالصين، وبدأ ينتشر بسرعة في أغلب دول العالم إلى أن وصلت أعداد الإصابات حتى وقت كتابة هذا المقال إلى 370000 إصابة، و 16500 حالة وفاة.

ما هي أعراض فيروس كورونا؟

عادةً ما يتسبب فيروس كورونا في أعراض مثل الحمى، والسعال، وصعوبة التنفس، وارتفاع درجة حرارة الجسم؛ والمتأمل في تلك الأعراض يجدها متشابهة إلى حدٍ كبير مع أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد العادية، ولكن الأمر الخطير هو فترة الحضانة الطويلة لفيروس COVID19 داخل جسم الإنسان، والتي تصل إلى 14 يوم، يبدو فيها الإنسان في حالة جيدة ولا تظهر عليه أعراض المرض.

كيف ينتشر فيروس كورونا؟

لا تزال طريقة انتشار فيروس كورونا المستجد محل اختبار وتحليل من جانب خبراء الصحة حول العالم، ولكن بشكلٍ عام فإن عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي لها COVID19 يمكن أن تنتقل من شخصٍ لآخر من خلال الرذاذ الناتج عن السعال والعطس، أو ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس.

هل فيروس كورونا لا يصيب الأطفال؟

مع بداية انتقال الفيروس لبلدان أخرى غير الصين، ساد بين الناس إعتقاد خاطئ، مفاده أن كورونا لا يصيب الأطفال، وربما توهم البعض ذلك بسبب أن عدد الأطفال الذين أصيبوا بهذا الفيروس القاتل يُعد قليلاً مقارنةً بإعداد الإصابات بين البالغين وكبار السن.
وعلل بعض العلماء النسبة الضئيلة للإصابات بين الأطفال تحت سن التاسعة، بسبب أن المستَقبِل في خلايا حويصلات الرئة عند هؤلاء الأطفال غير قادر على الإرتباط بالفيروس.
وقد سجلت العديد من الدول حالات إصابة بفيروس كورونا بين الأطفال، مما يؤكد إمكانية انتقاله لهم، وخصوصاً إذا كانوا مخالطين لحالاتٍ أخرى مصابة بالفيروس.

وإجمالاً فإن الأطفال الرضَّع بعمر أقل من عام هم أقل قدرة على مقاومة المرض بسبب عدم اكتمال جهازهم المناعي، كما أن الأطفال الأكبر عمراً ممن يعانون من مشاكل قلبية أو تنفسية يكونون أكثر عرضة للأعراض الخطيرة التي يسببها فيروس كورونا.

أمور تساعد على حماية الأطفال من فيروس كورونا

(1) إبعاد الأطفال عن الزحام والتجمعات

يعتبر تجنب التجمعات من أهم الأمور الوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد للأطفال والبالغين على السواء، لذا فمن الضروري الإبقاء على الطفل بالمنزل، وعدم السماح بالإختلاط مع الآخرين.

(2) التهوية الجيدة للمنزل والتعرض لأشعة الشمس

مما لا شك فيه أن التهوية الجيدة، والتعرض لأشعة الشمس من الأمور الصحية التي تساعد على تقوية مناعة الأطفال.

(3) إبعاد الأطفال عن مرضى الإنفلونزا والأمراض التنفسية

يتحتم على الآباء والأمهات حماية الأطفال من نزلات البرد، وإبقائهم بعيداً عن أي شخص مصاب بالإنفلونزا، أو يُعاني من الكحة أو الحمى.

(4) غسل الأيدي بشكل منتظم

من أكثر الأمور التي تساعد على الوقاية من الفيروس؛ غسل الأيدي بانتظام على مدار اليوم بالماء والصابون، ويفضل أن يكون باستخدام الماء الساخن ولمدة 20 ثانية على الأقل في المرة الواحدة.

(5) عدم لمس الوجه

من الضروري التنبيه على الطفل بعدم استخدام يديه في لمس الوجه، وبالأخص الفم والأنف والعينين.

(6) الحفاظ على نظافة الملابس والأغراض

يجب المحافظة على نظافة وتعقيم جميع الملابس التي يرتديها الأطفال، بالإضافة لأي أغراض أخرى كالألعاب أو الأدوات.

كيفية التحدث مع الأطفال حول فيروس كورونا

حتى مع إلتزام الاحتياطات المطلوبة للوقاية من فيروس كورونا، يبقى الشق النفسي للطفل أمراً في غاية الأهمية، فمع المكوث الطويل داخل المنزل، والانقطاع عن المدرسة والأصدقاء، بفعل الاجراءات الاحترازية التي إتخذتها الحكومات لوقف تفشي هذا الوباء الخطير؛ سوف يجد الطفل الأمر محيراً، وقد يعتبره نوعاً من الحبس أو العقاب، إذا لم نقم بالتحدثِ معه عن تلك المشكلة التي نواجهها جميعًا.

يعتمد الأطفال بشكلٍ كبير على الأبوين في فهم ما يحدث في هذا العالم، لذا سيكون من الضروري أن نتواصل مع أطفالنا بطريقة تنقل لهم حقيقة الأمر، وكونه مشكلة تواجه العالم كافة، كما يجب إعطاء الطفل المجال ليتحدث مع البالغين من أفراد عائلته كلما شعر بالقلق.

ومن الأمور الهامة التي يجب أن نتحدث فيها مع الأطفال بخصوص فيروس كورونا، الحث على تجنب التنمر، والتأكيد أن المرض لا علاقة له بالعرق ولا بأصل العائلة.

وفي النهاية يجب طمآنة الطفل بأن جميع البالغين يعملون كل ما في وسعهم لحمايته من فيروس كورونا، وأن إغلاق المدارس، والأندية، والحجر المنزلي ما هي إلا إجراءات إتُخِذَت للمساعدة على تخطي هذه الأزمة بسلام.

قد يعجبك: أهم الفوائد الصحية للموز

google-playkhamsatmostaqltradent